تعد تجربة الاستحمام الأولى لطفلك من أهم اللحظات التي يقدّرها جميع أفراد العائلة، فهي وقت مناسب للتواصل بعيداً عن التشتيت، حيث يستمتع الفرد الجديد بإحساس الماء على بشرته.
ومع ذلك، تأتي هذه الطقوس مع الكثير من الأسئلة، والقلق حول وقت وطريقة القيام بذلك على الشكل الأمثل.
فقد أوصت WHO بتأخير الاستحمام الأول للرضيع تجنباً لانخفاض سكر دمه ولمنع ابتعاده عن أمه خلال ساعات قدومه الأولى لتعزيز الرضاعة الطبيعية.
وعن حمامه الأول ننصح بالحمام الإسفنجي ريثما يسقط الحبل السري، كما قدمنا بعض التوجيهات للحفاظ على سلامة الطفل أثناء الاستحمام كعدم تركه بمفرده والانتباه عليه من الغرق، وتجنب أي شيء ممكن أن يؤذي الرضيع وغيرها الكثير.
وأخيراً كان علينا التذكير بخطوات ضرورية لفعلها بعد الانتهاء من الاستحمام كتجفيف جسده جيداً، وترطيبه بمركبات غير كحولية.
ومع ذلك، تأتي هذه الطقوس مع الكثير من الأسئلة، والقلق حول وقت وطريقة القيام بذلك على الشكل الأمثل.
فقد أوصت WHO بتأخير الاستحمام الأول للرضيع تجنباً لانخفاض سكر دمه ولمنع ابتعاده عن أمه خلال ساعات قدومه الأولى لتعزيز الرضاعة الطبيعية.
وعن حمامه الأول ننصح بالحمام الإسفنجي ريثما يسقط الحبل السري، كما قدمنا بعض التوجيهات للحفاظ على سلامة الطفل أثناء الاستحمام كعدم تركه بمفرده والانتباه عليه من الغرق، وتجنب أي شيء ممكن أن يؤذي الرضيع وغيرها الكثير.
وأخيراً كان علينا التذكير بخطوات ضرورية لفعلها بعد الانتهاء من الاستحمام كتجفيف جسده جيداً، وترطيبه بمركبات غير كحولية.
أولاً- ما هو الوقت المناسب لحصول الأطفال حديثي الولادة على حمامهم الأول؟
تنصح منظمة الصحة العالمية (WHO) بتأخير أول حمام للطفل حتى 24 ساعة بعد الولادة أو الانتظار 6 ساعات بالحد الأدنى... لكن لماذا الانتظار؟
1- درجة حرارة الجسم وسكر الدم: الأطفال الذين يستحمون مباشرةً بعد الولادة أكثر عرضة للإصابة بالبرد وانخفاض درجة حرارة الجسم، ومن الممكن أن يسبب الضغط البسيط أثناء الاستحمام إلى زيادة احتمال الإصابة بانخفاض نسبة السكر في الدم.
2- الترابط والرضاعة الطبيعية: إبعاد الأطفال عن أمهاتهم في وقت مبكر يمكن أن يقطع الترابط بينهم، ويؤخر نجاح الرضاعة الطبيعية (أظهرت إحدى الدراسات زيادة بنسبة 166٪ في نجاح الرضاعة الطبيعية في المستشفى بعد تطبيق تأخير لمدة 12 ساعة في الحمام الأول للطفل مقارنةً بالذين استحموا خلال أول ساعتين).
جفاف البشرة: يفضل ترك الطبقة الدهنية على جلد الطفل حديث الولادة لمدة من الوقت وذلك لأهمية هذه الطبقة في منع بشرته الحساسة من الجفاف.
1- درجة حرارة الجسم وسكر الدم: الأطفال الذين يستحمون مباشرةً بعد الولادة أكثر عرضة للإصابة بالبرد وانخفاض درجة حرارة الجسم، ومن الممكن أن يسبب الضغط البسيط أثناء الاستحمام إلى زيادة احتمال الإصابة بانخفاض نسبة السكر في الدم.
2- الترابط والرضاعة الطبيعية: إبعاد الأطفال عن أمهاتهم في وقت مبكر يمكن أن يقطع الترابط بينهم، ويؤخر نجاح الرضاعة الطبيعية (أظهرت إحدى الدراسات زيادة بنسبة 166٪ في نجاح الرضاعة الطبيعية في المستشفى بعد تطبيق تأخير لمدة 12 ساعة في الحمام الأول للطفل مقارنةً بالذين استحموا خلال أول ساعتين).
جفاف البشرة: يفضل ترك الطبقة الدهنية على جلد الطفل حديث الولادة لمدة من الوقت وذلك لأهمية هذه الطبقة في منع بشرته الحساسة من الجفاف.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
ثانياً- عدد مرات الاستحمام للأطفال في المنزل؟
المواليد الجدد نادراً ما يتعرقون أو يتسخون لدرجة الحاجة لحمام كامل، بالتالي ثلاث مرات في الأسبوع قد تكفي الطفل حتى يبلغ عامه الأول.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
ثالثاً- هل يمكن أن يستحم الطفل قبل سقوط الحبل السري؟
يكفي الحمام الإسفنجي فقط حتى يسقط جذع الحبل السري، ويحدث ذلك عادةً في عمر أسبوع أو أسبوعين تقريباً، راجعي طبيب الأطفال إن لم يجف الحبل السري ويسقط عنما يصل الطفل لعمر الشهرين.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
رابعاً- ما هو الحمام الاسفنجي وكيف أقوم به؟
الحمام الإسفنجي كالحمام العادي، لكن بدون أن تضعي طفلك في الماء.
طريقة القيام به:
1- تأكدي من تجهيز جميع المستلزمات قبل البداية.
2- احصلي على حوض للاستحمام ومنشفة مبللة بالماء فقط من دون الصابون وأخرى جافة وأي شيء آخر قد تحتاجيه.
3- ضعي طفلك على سطح مستوٍ.
4- ضعي تحت طفلك بطانية أو منشفة منفوشة بهدف تليين السطح الذي يستند عليه.
5- اغسلي الوجه في البداية باستخدام قطعة القماش المبللة مع الحرص على عدم دخول الماء إلى عيني الطفل أو فمه، بعد ذلك اغمسيها في حوض الماء قبل تنظيف باقي الجسم وفي النهاية منطقة الحفاض.
6- حافظي على دفء طفلك.
7- ركزي على مناطق الإبطين وخلف الأذنين وحول العنق ومنطقة الأعضاء التناسلية خاصةً عند الأنثى.
طريقة القيام به:
1- تأكدي من تجهيز جميع المستلزمات قبل البداية.
2- احصلي على حوض للاستحمام ومنشفة مبللة بالماء فقط من دون الصابون وأخرى جافة وأي شيء آخر قد تحتاجيه.
3- ضعي طفلك على سطح مستوٍ.
4- ضعي تحت طفلك بطانية أو منشفة منفوشة بهدف تليين السطح الذي يستند عليه.
5- اغسلي الوجه في البداية باستخدام قطعة القماش المبللة مع الحرص على عدم دخول الماء إلى عيني الطفل أو فمه، بعد ذلك اغمسيها في حوض الماء قبل تنظيف باقي الجسم وفي النهاية منطقة الحفاض.
6- حافظي على دفء طفلك.
7- ركزي على مناطق الإبطين وخلف الأذنين وحول العنق ومنطقة الأعضاء التناسلية خاصةً عند الأنثى.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
خامساً- متى يصبح الطفل جاهزاً للاستحمام العادي؟
يمكنك محاولة وضع الطفل في الماء عند التئام منطقة السرة، ويجب الحرص على أن تكون حماماته الأولى لطيفة ومختصرة قدر الإمكان، قد يمتنع الطفل قليلاً عندها يجب العودة إلى الحمام الإسفنجي لأسبوع أو أسبوعين، والمحاولة من جديد.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
سادساً- نصائح سلامة حوض استحمام الطفل:
1. استخدمي حوضاً للرضع له سطح مائل أو حبال تحافظ على طفلك من الانزلاق.
2. يجد بعض الآباء أنه من الأسهل استخدام المغسلة لتحميم المولود، لكن يجب الانتباه إلى أن هذه الأحواض زلقة وتحوي العديد من الأشياء البارزة كالحنفيات والمقابض.
3. ضرورة إبقاء اليد على الطفل في جميع الأوقات، فعند الحاجة للرد على الهاتف أو الباب خلال الاستحمام، فيجب أن تأخذ الطفل معك.
4. عدم ترك الطفل لوحده في الحمام، ولو للحظة واحدة، فمعظم حالات غرق الأطفال الذين تقل أعمارهن عن سنة تحدث داخل المنزل في أحواض الاستحمام.
5. الانتباه لدرجة حرارة الماء، لأن مياه الصنبور الساخنة جداً قد تتسبب في حدوث حروق خطيرة، تتطلب زيارة المستشفى، وحروق المياه الساخنة هي السبب الأشيع للحروق بين الرضع والأطفال الصغار.
6. المحافظة على دفء الطفل، فبمجرد نزع ملابسه يجب وضعه في الماء مباشرةً.
7. التحدث للطفل وتشجيعه خلال الاستحمام.
8. يجب أن يكون معظم الجسم والوجه أعلى من مستوى الماء بكثير لتجنب الغرق.
9. اعتدلي باستخدام الصابون، فالصابون يمكن أن يسبب الجفاف لبشرة طفلك.
10. الحرص على عدم فرك الجلد أو شدّه، قومي بتدليك فروة الرأس بالكامل وبرفق.
عند انتهاء وقت الاستحمام:
1. ضعي منشفة على رأس طفلك وحول جسده مباشرةً لتدفئته وهو لا يزال مبتلاً.
2. جففي طفلك بتأنٍ وضعي كمية قليلة من غسول الترطيب الخالي من العطور للمساعدة في الحفاظ على بشرة طفلك من الجفاف أو الأكزيما.
2. يجد بعض الآباء أنه من الأسهل استخدام المغسلة لتحميم المولود، لكن يجب الانتباه إلى أن هذه الأحواض زلقة وتحوي العديد من الأشياء البارزة كالحنفيات والمقابض.
3. ضرورة إبقاء اليد على الطفل في جميع الأوقات، فعند الحاجة للرد على الهاتف أو الباب خلال الاستحمام، فيجب أن تأخذ الطفل معك.
4. عدم ترك الطفل لوحده في الحمام، ولو للحظة واحدة، فمعظم حالات غرق الأطفال الذين تقل أعمارهن عن سنة تحدث داخل المنزل في أحواض الاستحمام.
5. الانتباه لدرجة حرارة الماء، لأن مياه الصنبور الساخنة جداً قد تتسبب في حدوث حروق خطيرة، تتطلب زيارة المستشفى، وحروق المياه الساخنة هي السبب الأشيع للحروق بين الرضع والأطفال الصغار.
6. المحافظة على دفء الطفل، فبمجرد نزع ملابسه يجب وضعه في الماء مباشرةً.
7. التحدث للطفل وتشجيعه خلال الاستحمام.
8. يجب أن يكون معظم الجسم والوجه أعلى من مستوى الماء بكثير لتجنب الغرق.
9. اعتدلي باستخدام الصابون، فالصابون يمكن أن يسبب الجفاف لبشرة طفلك.
10. الحرص على عدم فرك الجلد أو شدّه، قومي بتدليك فروة الرأس بالكامل وبرفق.
عند انتهاء وقت الاستحمام:
1. ضعي منشفة على رأس طفلك وحول جسده مباشرةً لتدفئته وهو لا يزال مبتلاً.
2. جففي طفلك بتأنٍ وضعي كمية قليلة من غسول الترطيب الخالي من العطور للمساعدة في الحفاظ على بشرة طفلك من الجفاف أو الأكزيما.
مصادر الفقرة:
[1]
[2]
[3]
[4]
[5]
[6]
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
[12]
[13]
[14]
[15]
[16]
[17]
[18]
[19]
[20]
إعداد المقال :